تطبيق نموذج الحلزون الثلاثي في أسلوب قيادة الحکومة الصينية للوضع المتأخر کمدخل لبناء اقتصاد المعرفة في البلدان النامية

Document Type : Original Article

Authors

1 قسم دراسات وبحوث الاقتصاد والعلوم السياسية–معهد الدراسات والبحوث الآسيوية-جامعة الزقازيق– مصر

2 قسم الاقتصاد والإرشاد الزراعي– کليةالتکنولوجياوالتنمية–جامعةالزقازيق– مصر

Abstract

:يهدف البحث إلى وضع إطار نظري يقدم تصورا لتطبيق نموذج الحلزون الثلاثي بصورة ناجحة في البلدان النامية، وذلک عن طريق تحول البلدان النامية إلى النمط الثاني لإنتاج المعرفة التطبيقية لبناء تعاون ثلاثي بين الجامعة، والصناعة، والحکومة، وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: هو أن عدم قدرة البلدان النامية على دخول اقتصاد المعرفة، يعزو إلى الترکيز المفرط للبلدان النامية على النمط الأول لإنتاج المعرفة النظرية (البحوث والتدريس النظري في سياق التخصص)، وکذلک الاهتمام بالمدخل المؤسسي. لتواجه فخ ضعف الشرکات التکنولوجيا أو عدم وجودها، وکذلک عدم وجود شرکات البطل القومي أو العناقيد الصناعية المبتکرة الکبيرة أساس التنافس العالمي (اقتصاد تجاري ضعيف)، وکذلک توجد الجامعات النظرية وغير التطبيقية (اقتصاد بحثي ضعيف)، تکون النتيجة أن کلا من الاقتصاد التجاري والبحثي غير صالحين للابتکار المعرفي.وفي المقابل أهملوا تحول نحو النمط الثاني لإنتاج المعرفةالنظريةالتطبيقية (البحوث والتدريس والابتکار في السياق التطبيقي متعدد التخصصات) والمدخل النشوئي، وذلک لبناء کل من الجامعات المهنيةالتطبيقية، والجامعات التطبيقية الريادية (الاقتصاد البحثي القوي)، والشرکات التکنولوجية الناشئة والعناقيد الصناعية الکبيرة المبتکرة أو شرکات البطل القومي (الاقتصاد التجاري القوي) لتتحول نحو الابتکار المعرفي وتدخل اقتصاد المعرفة. توصي الدراسة بإتباع نمط قيادة الحکومة الصينية للوضع المتأخر في تطبيق نموذج الحلزون الثلاثي، وذلک حتى تتمکن من تحول نحو اقتصاد المعرفة. وکذلک توصي بإنشاء مرکز لدراسات تطبيق نموذج الحلزون الثلاثي في مصر لتطوير الشرکات الناشئة والجامعات المهنية التطبيقية والجامعات التطبيقية الريادية، وذلک لدخول وبناء اقتصاد المعرفة.
 

Keywords

Main Subjects