الإحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين في مجال الإتجاهات الحديثة للمکافحة المتکاملة للآفات الزراعية بسيناء

Document Type : Original Article

Authors

1 الشعبة الزراعية - المرکز القومى للبحوث – مصر

2 قسم إدارة المشروعات والتنمية المستدامة – معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة – مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التکنولوجية – حي الجامعات ومراکز البحوث بالإسکندرية – مصر

Abstract

إستهدف البحث تحديد مستوى الإحتياج التدريبى للمرشدين الزراعيين فى مجال المکافحة المتکاملة، وتحديد الطرق التدريبية التي يفضلها المرشدين الزراعيين للتدريب في مجال المکافحة المتکاملة، والتعرف على أسباب عزوف الزراع عن تطبيق أساليب المکافحة المتکاملة من وجهة نظر المرشدين، والتعرف على المشکلات التي تواجه المرشدين في مجال المکافحة المتکاملة، وتحديد العلاقة بين المتغيرات المدروسة و مستوى الإحتياج التدريبى للمرشدين الزراعيين فى مجال المکافحة المتکاملة، وقد أجري البحث على عينة عشوائية منتظمة بلغ قوامها 108 مرشداً زراعياً، وقد تم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية بإستخدام إستمارة إستبيان خلال شهر مارس لعام 2016. إستخدم فى تحليل البيانات الحاسب الآلي بواسطة البرنامج الإحصائى ( (SPSS، والمتوسط الحسابى، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون (ر)، کما تم عرض النتائج بإستخدام التکرارات، والنسب المئوية، والنسبة المئوية للمتوسط فى صورة جدولية، وأسفرت النتائج عن: أن 33.3% من المبحوثين لديهم إحتياج تدريبي مرتفع في مجال المکافحة المتکاملة في حين أن نسبة 16.7% لديهم إحتياج تدريبي متوسط في مجال المکافحة المتکاملة, و نسبة 50% من المبحوثين لديهم إحتياج تدريبي منخفض في مجال المکافحةالمتکاملة, الأمر الذي يشير الي أن مستوى الإحتياج التدريبي للمرشدين الزراعيين في مجال المکافحة المتکاملة متوسط لأن نسبتي الإحتياج المرتفع والمتوسط 50%، وعن وجود إرتفاع شديد في إحتياج المرشدين لأساليب المکافحة المتکاملة فى إستخدام الفرمونات بنسبة 88.5%، وأن نسبة المکافحة البيولوجية (الحيوية) 87.8%، بينما جاء إستخدام نظام التنبؤ والإنذار المبکر بنسبة 70% فى مستوى الإحتياج المتوسط، وجاء کل من زراعة نباتية مقاومة بنسبة 60%، وبدائل المبيدات بنسبة 55%، العمليات الزراعية بنسبة 51,6% فى مستوى الإحتياج الضعيف. وتشير هذه النتائج إلي أن هناک إحتياجا تدريبيا مرتفعاً فى کل من الأساليب الخاصة بإستخدام الفرمونات، والمکافحة البيولوجية, وهذا مايجب مراعاته عند تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية للمرشدين الزراعيين في مجال المکافحة المتکاملة وخاصة إستخدام الفرمونات، والمکافحة البيولوجية. أما فيما يتعلق بالطرق التدريبية التي يفضلها المرشدين الزراعيين للتدريب في مجال المکافحة المتکاملة: فهي الزيارات الميدانية والتي إحتلت المرتبة الأولى فى الطرق التدريبية التي يفضلها المرشدين للتدريب في مجال المقاومة الحيوية بنسبة 99% وبمتوسط (1.98)، وإحتل الإيضاح العملي المرتبة الثانية حيث يفضله 97% بمتوسط (1.94)، أما الندوات الإرشادية إحتلت المرتبة الثالثة حيث يفضلها92.5 % بمتوسط (1.85)، وهکذا إتضح الإرتفاع الملحوظ في وجود بعض المشکلات التي تواجه المرشدين في مجال المکافحة المتکاملة تتمثل في المرتبة الأولى فى نقص الحوافز والمکافأت المالية للمرشدين الزراعيين حيث أقر بوجودها 90.5% بمتوسط (1.91)، في حين إحتلت مشکلة قلة البرامج الريفية في التليفزيون في مجال المکافحة المتکاملة المرتبة الثانية حيث أقر بوجودها 89.5% بمتوسط (1.89)، وجاء نقص المعينات الإرشادية فى المرتبة الثالثة حيث أقر بوجودها 83.2% بمتوسط (1.85)، وفيما يتعلق بأسباب عزوف الزراع عن تطبيق أساليب المکافحة المتکاملة من وجهة المرشدين الزراعيين: فقد تمثلت في نقص معارف ومعلومات الزراع عن أساليب المکافحة المتکاملة فى المرتبة الأولى حيث أقر بوجودها 96.5% بمتوسط (1.93)، في حين إحتل عدم توفير مستلزمات تطبيق المکافحة المتکاملة و ضعف قنوات الاتصال بين المراکز البحثية والإرشاد الزراعي والزراع المرتبة الثانية حيث أقر بوجودها 95% بمتوسط (1.90)، ثم جاء في المرتبة الثالثة نقص وعي الزراع بآثار المبيدات والأسمدة الکيماوية علي البيئة حيث أقر بوجودها 90.5% بمتوسط (1.81).

Keywords