الهوية الثقافية لرواد المجتمعات الإفتراضية (دراسة اجتماعية بريف محافظة الشرقية)

Document Type : Original Article

Authors

1 قسم الإقتصاد الزراعى- شعبة الاجتماع الريفى والإرشاد الزراعى (إجتماع ريفى)- کلية الزراعة- جامعة الزقازيق- مصر

2 قسم الاقتصاد الزراعى- شعبة الاجتماع الريفى والإرشاد الزراعى (إجتماع ريفى)- کلية الزراعة - جامعة الزقازيق – مصر

Abstract

استهدفت الدراسةالتعرف على الهوية الثقافية (الواقعية- الإفتراضية) للشباب الريفى رواد المجتمعات الإفتراضية، ومکوناتها (اللغة وطريقة الحوار مع الآخرين، الإلتزام بالضوابط المجتمعية، إکتساب المعرفة وتنمية الوعى، السلوک وإثبات الذات، تکوين العلاقات وتوسيعها، تبنى الثقافة الإستهلاکية، المواطنة والإنتماء)، تحديد الفجوة بين الهوية الثقافية الواقعية والهوية الثقافية الإفتراضية للشباب الريفى رواد المجتمعات الإفتراضية، ومکوناتها، تحديد العوامل المرتبطة والمؤثرة على کل من الهوية الثقافية الواقعية والهوية الثقافية الإفتراضية للشباب الريفى رواد المجتمعات الإفتراضية، التعرف على الفروق فى الهوية الثقافية (الواقعية - الإفتراضية) للشباب الريفى رواد المجتمعات الإفتراضية ومکوناتها وفقاً لإختلاف النوع، والتعرف على الآثار الإيجابية والسلبية لإستخدام المجتمعات الإفتراضية من وجهة نظر الشباب الريفى، تم إجراء الدراسة بإستخدام المنهجين الوصفى والکمى على عينة عمدية بلغ عدد مفرداتها 201 مفردة من الشباب الريفى رواد المجتمعات الإفتراضية بقريتى الزرزمون، وحنورة بمحافظة الشرقية، وتم تجميع البيانات بإستخدام إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية خلال الفترة من بداية نوفمبر إلى نهاية ديسمبر عام 2017م، وتم تحليل وعرض البيانات بإستخدام التکررات والنسب المئوية، المتوسط المرجح، معامل الثبات ألفا کرونباخ، معامل الإرتباط البسيط لبيرسون، إختبار "ت"، التحليل الإنحدارى المتعدد المتدرج الصاعد، وحساب الفجوة التطبيقية، توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أن الدرجة الکلية للهوية الثقافية الواقعية والإفتراضية لغالبية المبحوثين رواد المجتمعات الإفتراضية متوسطة بنسب (59.7%)، (58.2%) على التوالى، کما تبين وجود فجوة بين الهوية الثقافية الواقعية والهوية الثقافية الإفتراضية للشباب الريفى فيما يتعلق بکل من: اللغة وطريقة الحوار مع الأخرين، الإلتزام بالضوابط المجتمعية، السلوک وإثبات الذات، والدرجة الکلية للهوية الثقافية الواقعية لصالح الهوية الثقافية فى العالم الواقعى، فى حين إتضح وجود فجوة لصالح الهوية الثقافية الإفتراضية فيما يتعلق بکل من: إکتساب المعرفة وتنمية الوعى، تکوين العلاقات الإجتماعية وتوسيعها، تبنى الثقافة الإستهلاکية، والمواطنة والإنتماء الإفتراضى، کما بينت نتائج الدراسة وجود ثلاث متغيرات مستقلة أسهمت مجتمعة إسهاماً معنوياً في تفسير (25.3%) من التباين الکلى للهوية الثقافية الإفتراضية للشباب الريفى، ويمکن تحديد نسبة الإسهام النسبى لکل متغير من المتغيرات الثلاث على الترتيب من الأکبر للأصغر کما يلى: درجة المشارکة المجتمعية، عدد ساعات إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى، وعدد سنوات إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى وکانت نسبة مساهمة کل متغير من هذه المتغيرات فى تفسير جزء من التباين کل على حده بالترتيب کما يلى: 16.2%، 6.2%، 2.9% وکانت تأثيرات هذه المتغيرات إيجابية.

Keywords