استخدام الشباب الريفى لمواقع التواصل الإجتماعى وعلاقته باغترابهم الأسرى بقرية سنتريس مرکز أشمون- محافظة المنوفية

Document Type : Original Article

Authors

1 قسم الإجتماع الريفي - کلية الزراعة - جامعة الأزهر - القاهرة - مصر

2 قسم تنمية الأسرة الريفية - کلية الإقتصاد المنزلى - جامعة الأزهر - مصر

Abstract

يعتبر الشباب الثروة الحقيقية التى يتوکأ عليها المجتمع الريفى، الأمر الذى يتطلب بذل جهود کبيرة لتهيئة البيئة الملائمة لنموهم السليم فى مختلف مناحى الحياة الإجتماعية والصحية والأسرية، ولا يمکن تحقيق ذلک إلا بالمتابعة والحرص الشديد على تفادى وقوعهم فى الأزمات والإنحراف عن المسار الطبيعي لأسرهم ومجتمعهم، إلا أن استخدامهم المفرط لمواقع التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت قد يؤثر على حياتهم الشخصية بمختلف جوانبها کشعورهم بالإغتراب الإجتماعي داخل أسرهم الريفية، لذا استهدف هذا البحث التعرف علي درجة استخدام الشباب الريفى لمواقع التواصل الإجتماعى، ودرجة شعورهم بالإغتراب الأسرى فى ظل استخدامهم لهذه المواقع، والعلاقة بين الإستخدام والشعور، وعلاقة ذلک بخصائصهم الشخصية، وقد أجرى البحث على عينة قوامها 180 مبحوثاً من الشباب الريفى مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى عبر الإنترنت بقرية سنتريس، مرکز أشمون، محافظة المنوفية، مصر باستخدام استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية مع المبحوثين، وتم جمع البيانات خلال شهرى يونيو ويوليو 2018م، واستخدم فى تحليلها وعرضها جداول الحصر العددى، والنسب المئوية، والدرجة المتوسطة، ومربع کاى، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون، وکانت أهم النتائج ما يلى: أن ثلثى المبحوثين (66.6%) يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعى ثلاث ساعات فأکثر يومياً، وأکثر من نصفهم (53.3%) کان مستوى استخدامهم للمواقع متوسطاً ، ويقل سنهم عن 24 عاماً، وجود ارتفاع نسبي فى درجة تواصل المبحوثين من الشباب الريفى عبر الإنترنت مع زملاء العمل والدراسة يليه تواصلهم مع أفراد أسرهم ثم الأصدقاء على المواقع المختلفة وأخيراً التواصل مع الأقارب بدرجة متوسطة إجمالية قدرها 1.74 و1.68 و1.54 و1.18 على التوالى، ما يقرب من ثلثي المبحوثين (64.4%) مستوى شعورهم بالإغتراب الأسري متوسط فى ظل استخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعي، بلغ المتوسط العام الإجمالي لشعور المبحوثين بالعزلة الإجتماعية 1.85 درجة، يليه شعورهم بفقدان الثقة بالنفس- اللامعنى- (1.78 درجة) ثم الشعور بالتمرد (1.71 درجة) وأ                خيراً الشعور باللامبالاة (1.51 درجة)، وجود علاقة معنوية بين بعض المتغيرات الشخصية المدروسة للمبحوثين، وبعض متغيرات استخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعى وبين کل من: درجة شعورهم بالعزلة الإجتماعية، واللامبالاة، وفقدان الثقة بالنفس (اللامعنى)، والتمرد، والشعور بالإغتراب الأسرى إجمالاً.

Keywords