تعتبر المحاصيل الزيتية من المحاصيل الهامة لان الطلب عليها يعتبر طلبا مشتقا من الطلب على إنتاج واستهلاك الزيوت الغذائية، وقد أستهدف من البحث التعرفعلى الوضع الحالي والمستقبلي لاستهلاك الزيوت النباتية في مصر، وتقدير حجم الفجوة الغذائية الزيتية وتوقعاتها المستقبلية، وتمالاعتماد على بيانات ثانوية منشورة من وزارة الزراعة خلال الفترة من(2007-2021)،وتم الاعتماد على أساليب الاحصاء الوصفى والكمى ومنها المتوسطات والنسب المئوية ومعدلات النمو السنوى ومعادلات الاتجاه الزمنى، كما تم تقدير نموذج الأريما ARIMA للتنبؤ بالفجوة الغذائية للزيوت النباتية. وكانت أهم النتائجتفوق محصول الذرة الشامية في الانتاج والمساحة عن باقي المحاصيل الزيتية ويليه الزيتون ثم إنتاج بذور القطن وبذور الفول السوداني وبذور السمسم بينما قدر اقل إنتاج لفول الصويا وبذور عباد الشمس، بينما احتل محصول الزيتون المرتبة الاولي في الانتاجية ويليه محصول الذرة الشامية، وكانت بذور القطن وبذور السمسم هما الأقل في الإنتاجية وذلك خلال الفترة (2007-2021).وتبين أن كمية إنتاج زيت فول الصويا احتلت المرتبة الأولي وساهم بالنصيب الأكبر في إنتاج الزيوت النباتية خلال فترة الدراسة (2007-2021) ويليه إنتاج زيت بذرة القطن ثم إنتاج زيت عباد الشمس وزيت الزيتون بينما جاءت إنتاج زيت الذرة في المرتبة الأخيرة وانعدم إنتاج زيت النخيل. وبالنسبة للاستهلاك فإن استهلاك زيت النخيل احتلت كميته المرتبة الاولي وساهم بالنصيب الأكبر في استهلاك الزيوت النباتية خلال فترة الدراسة (2007-2021)، ويليه كمية استهلاك زيت فول الصويا ثم زيت عباد الشمس وزيت بذرة القطن، بينما جاءت كمية زيت الزيتون في المرتبة الأخيرة. باستعراض نتائج التنبؤ للفجوة الغذائية للزيوت النباتية يتضح استمرار تزايد الفجوة الغذائية بين الإنتاج المحلي والاستهلاك القومي مما يدل علي ضرورة اتجاه الدولة إلي بذل الجهود في وضع وتنفيذ خطط وبرامج لزيادة الإنتاج من مصادره المختلفة وترشيد الاستهلاك وبالتالي الحد من تفاقم الفجوة الغذائية للزيوت النباتية في مصر خلال فترة الدراسة